السبت، 28 نوفمبر 2009

معضلة مستفحلة

في العيادات الطبية يمكن ان تعشش بؤر الفيروسات وتنتقل من شخص لاخر .خلال فترات الانتظار الطويلة
لذلك فان كبار المتخصصين ينصحون بضرورة غسل اليدين مرارا خلال اليوم بالنسبة للناس العاديين
اما الاجهزة الطبية فينصح بغسل اليدين كل 5او 6 دقائق وبالاخص الجراحين  لكي لايتحول الاطباء الي ناقلي                      عدوي امراض لاحسر لها
ان كان هذا الوضع بالنسبة للدول المتقدمة بالعالم كما اعلن كبار المتخصصين

فما يكون الحال في الدول المصنفة نامية او متخلفة؟
هل يمكن الاحاطة بعدد المرضي الذين ينقلون في هذه المراكز فيروسات لاتحصي بعضها قاتل؟
...............................................................................................................................................
حوادث الاستشفاء لا حصر لها وكذلك التشخيص الخاطئ يعطي نتائج سلبية للمرضي حيث تسوء اوضاعهم الصحية ويتعرضون للموت بدلا من انقاذ حياتهم
ان اخطر انواع الفيروسات هي التي تنقل للمرضي حيث تؤدي الي وفاة نحو اربعة ملايين شخص سنويا حول العالم


خطورة الفيروسات الجديدة

تكمن خطورة الفيروسات  الجديدة في كونها تتوالد وتتكاثر بسرعة مخيفة الي جانب قدرتها علي الاختفاء ومقاومة المضادات الحيوية المالوفة والمستخدمة حاليا كما انها معدية ويمكن ان تتحول الي وباء يصيب عشرات الملاييين من البشر
وما يثبت خطورة هذه الامراض ان المصابين بها يخضعون للمراقبة الدقيقة حتي بعد خروجهم من المستشفيات علي مدي بضعة اشهر
اعلنت ست دول اوربية((فرنسا والمانياو انجلترا وبلجيكا وايطاليا و سويسرا)) الي جانب كندا والولايات المتحدة واستراليا واليابان
بعد لقاء طبي رفيع المستوي بان
.الوضع الصحي الناجم عن  الكثير من الفيروسات الغريبة والخطيرة يتطلب تعاونا دوليا و تبادلا للخبرات
اذا كانت 10 دول بهذا الحجم يطالبون بالتعاون فمن المتوقع ان يتسع نطاق هذه الدول الي ليصبح 28 دولة خلال سنة علي اقصي تقدير
وتشير اخر الاحصاءات ان حوالي 12 % من المرضي الذين يزورون المستشفيات لاغراض علاجية وخصوصا للجراحة يتعرضون لالتقاط مثل هذه الفيروسات خلال تواجدهم داخل هذه المراكز الصحية والمستشفيات...............
تحذير طبي
يحذر الاطباء والمختصون من اي اهمال صادر عن الذين يزورون المرضي داخل المراكز الصحية لانهم معرضون لالتقاط فيروسات متعدده اذا لم يسخدموا المطهرات اللازمة والفعالة
يقول عدد من الاطباء مثل (( برنار كوشنار وفيليب دوست ))
ان الد اعداء المرضي ما يحملونه انفسهم وما يصدر عنهم خصوصا انهم يكونوا عرضة لالتقاط ايفيروس بسبب الضعف وقلة المناعة
وفي هذا السياق لابد من الاشارة الي ان كثير من المرضي  تسوء حالتهم خلال فترة علاجهم ويتعرضون الي مضاعفات خطيرة من دون معرفة الاسباب وكيفية التقاط هذه الفيروسات الخطيرة والشرسة التي تم الاعلان عنها في اوروبا ودول عدة متطورة تملك احدث الاجهزة والامكانات الطبية ...

خروج الفيروسات عن السيطرة

لقد اجتمعت اسباب عدة لتجعل انسان هذا العصر العصر الحديث ضحية الفيروسات القديمة والحديثة علي حد سواء
فمن جهة تنصب جهود كبار الاطباء وعلماء البيولوجيا لمكافحة هذه الفيروسات والامراض التي تؤدي الي سقوط عشرات الملايين من الضحايا سنويا
ومن جهة اخري يتركز اهتمام عدد من الاطباء لتوليد فيروسات هي الاشد خطورة وعدوانية ونشرا للعدوي وذلك لاغراض عسكرية ولكن خطرها يهدد عشرات الملايين من المدنيين سنويا
وهناك مخاوف جدية من كبار الاطباء والمسؤليين عن الصحة العامة تتركز علي وجود احتمال كبير من ((عدم القدرة علي السيطرة لضبط هذه الفيروسات داخل المختبرات التي جري تصنيعها فيها لاستخدامها في الحروب والنزاعات المسلحة لكن يبدو ان السحر انقلب علي الساحر كما قال البروفسير جيرار بوردو احد كبار المختصين في هذه الشؤون))
من جهة اخري لايمكن تقدير مدي اهمية النظافة داخل المستشفيات والمراكز الصحية  لانه ثبت بعد الاختبارات ان ملايين الاصابات تحصل داخل هذه المستشفيات ويمكن ان تكون معدية علي نطاق واسع  لان المرضي يصبحون ضعيفي المناعة والقدرة علي مقاومة الفيروسات الغازية
لذلك تم ابتكار انواع جديدة من المطهرات لاستخدامها من قبل الاطباء والممرضين وذلك للقضاء علي اكبر قدرممكن من الفيروسات التي تتوالد داخل هذه المراكز
يقول البروفسير جان كريستوف احد كبار المختصين في كيفية مكافحة الاوبئة
وطاة هذه الجراثيم باتت علي درجة كبيرة من الخطورة اكثر من اي وقت مضي كما اشارت الاحصائيات الميدانية التي شملت عشرات المستشفيات الكبري في الغرب واليابان والصين وافريقيا.............

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

توالد وعدوي


يبدو ان السباق المشتعل بين الامراض والعلاجات لا نهاية له .وهو يزداد تحديا وحده وشراسة بموازاة ظهور انواع جديدة وغريبة من الفيروسات غير المألوفة علي المضادات في الوقت ذاته .
والخطير في هذا الموضوع ان الغزو الفيروسي يحصل بشكل مفاجئ دون انذار
مما يؤدي الي اصابة اكبر عدد ممكن كما ان هذه الامراض تبقي في الغالب مجهوله المضدر ومستعصية علي العلاج علي مدي سنين عدة الي حد ان المضادات تزداد ضعفا وقدرة علي المقاومة بينما الجراثيم تزداد قوة وشراسة وميلا للهجوم المفاجئ
(بفعل المسببات التي لا حدود لها)
من جهة اخري فان نسبة عالية من الجراثيم تتوالد داخل الستشيفات والمراكز الصحيه وتنقل عدواها من شخص الي اخر يشكل يهدد الاف المرضي دفعة واحدة اذ ان نزلاء المستشفيات يكونو منهكي القوي الي حد ان اي فيروس يمكنه مهاجمتهم وتعريض حياتهم للخطر داخل هذه المراكز الاستشفائية
حتي من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية فان اي اهمال من قبل الاطباء وجهاز التمريض
يمكنه ان يسبب الكثير من الاصابات الغامضة والقاتلة في الوقت ذاته والعديدممن دخلوا المراكز الصحيه علي اساس ان اصابتهم خفيفة
او متوسطة تعرضوا للموت بسبب توالد الفيروسات بهذه الكثافة
ومن الثابت ان غرف العمليات الجراحية اذا لم تكن محصنة ضد الجراثيم الغازية من الداخل والخارج
فانها تشكل اكبر خطر علي المرضي الخاضعين للعلاج وتعتبر الايدي غير المطهرة جيدا المصدر الاول لهذه الفيروسات
وفي الكثير من الحالات تسوء حالة المرضي وهم داخل المستشفيات بشل مفاجئ ويتعرضون للوفاة في (ظروف غامضة) ولكن السبب الاساسي يكون بسبب الفيروسات المتوالدة داخل هذه المراكز والمتنقلة من شخص لاخر حتي من الاطباء انفسهم ومن الممرضين والممرضات والادوات والاغطية والاغذية والهواء والمياه ..............
ونادرا جدا ما كانت توجه اصابع الاتهام الي هذه المسببات الخفية.
لذلك فان الاصحاء والمرضي بشكل خاص هم ضحايا الاهمال المتمادي .
هذا الاتهام الموجه الي بعض مراكز الاستشفاء الكبري حول العالم صادر عن كبار المختصين والمسؤولين عن شؤون الصحة العامة مما دفع الي قيام منظمة مختصخة همها البحث والتدقيق والتحري عن الاسباب الحقيقية لهذا الانتشار الفيروسي الواسع داخل المستشفيات وخارجها

سباق بين الامراض والعلاجات

الغزو الفيروسي
اوروبا وعده دول تعلن الحرب علي الفيروسات
85مليون مصاب حول العالم (والعدد مرشح للزيادة) بانواع غريبة من الفيروسات الغير مالوفة التي بدأت تظهر حول العالم
.تثبت التحاليل المخبريه ان هذه الفيروسات تسبب نوع من الكريب السريع الانتشار والمقاوم للمضادات الحيويةكما ان الطب الحديث لم يتوصل للقاحات فعاله تحد من انتشاره
. بعض الاطباء وجهوا الاتهام الي مختبرات عسكرية بانها تسببت بهذا الانتشار الفيروسي السريع عن قصد او عن طريق الخطاء
.ومما ساعد علي هذا الانتشار الملوثات التي اصبحت جزءا من حياة الانسان اليومية وتترافق هذه الحملة التحذيرية العالمية مع تحول عدد من المرضي الي حقول تجارب في بعض الستشفيات .